توصيات لمديري مدارس إعدادية ومعاهد تونسية

[size=24][color=#003300][size=24]التنظيم البيداغوجي:[/size][/color][/size]

[color=#0000ff]1 ـ التقيد بالمنشور 64 / 94 بتاريخ 26ـ08ـ1994 الصادر عن الديوان والمتعلق بمقاييس تكوين الفصول في التعليم الأساسي والثانوي، والحرص على تكوين الفصول على قاعدة التجانس بينها من حيث المستوى الدراسي للمتعلمين ومن حيث الجنس ومن حيث عدد الراسبين فيها. ويمنع تكوين الفصول على أساس اعتبارات أخرى.
2ـ إعداد موازنات التلاميذ طبق التعليمات الصادرة في الغرض ومن بينها:
أ ـ اعتماد قاعدة ثلثي حصص المواد الرئيسية في الحصة الصباحية، والثلث الباقي في الحصص المسائية.
ب ـ يمنع ـ خاصة ـ برمجة 7 حصص للتلاميذ في اليوم الواحد ، إن كان ذلك من باب الاضطرار فينبغي أن تكون إحدى هذه الحصص لمادة فنية أو رياضية، كما يمنع برمجة 7 حصص للمدرسين في اليوم الواحد.
ج ـ أيا كان الزمن المدرسي المعتمد ينبغي احترام قاعدة الفصل بساعتين بين الحصص الصباحية والحصص المسائية.
د ـ تفادي برمجة حصص جوفاء أو منعزلة خصوصا في المؤسسات التي لا توجد فيها قاعة مراجعة كبرى .
ه ـ ضبط الحصص نصف الشهرية " أ " و " ب " .
3 ـ التصدي الشفاف والحازم لظاهرة الارتحال من قسم إلى آخر:
دعوة السيد القيم العام الخارجي إلى ضبط القائمات الاسمية للأقسام في ضوء المعايير التي حددها المنشور عدد 64 / 94 بتاريخ 26ـ08ـ1994 الصادر عن الديوان والمتعلق بمقاييس تكوين الفصول في التعليم الأساسي والثانوي، ثم الاطلاع عليها، وتأشيرها، وتسليم مختلف الجهات الإدارية والبيداغوجية نسخا من القائمات المؤشرة، لضبطها من جهة، ومنع تغييرها لدواعي غير بيداغوجية من جهة أخرى.
4 ـ تفعيل المجلس البيداغوجي عند القيام بالتوزيع البيداغوجي وقبل عرض المقترح على السادة المتفقدين البيداغوجيين، للحد من حالة الاحتقان التي تسود المؤسسات التربوية في بداية كل عودة مدرسية، والحرص على مراعاة مصلحة المتعلمين، فتغيير المستوى الدراسي دوريا حق للسادة المدرسين وواجب عليهم، فلا يوجد مدرس يحتكر مستوى أو شعبة مهما كانت رتبته أو أقدميته في المؤسسة.
5 ـ ضبط روزنامة المجالس القطاعية، بداية من فاتح اكتوبر، وإعلام المدرسين بها كتابيا، وتسجيل ملاحظاتهم واقتراحاتهم حول المعدات والوسائل البيداغوجية والتجهيزات ونظافة الفضاء، والمسارعة إلى عقد مجلس إدارة موسع للنظر في تلك الطلبات والاقتراحات ممكنة التحقيق وموافاة المدرسين في قاعة الأساتذة بإنجاز ما تم إنجازه، وإحالة ما تعذر إنجازه إلى المندوبية الجهوية للتربية لإكساب تلك الجلسات جدوى، وتأكيد جدية الإطار الإداري في تذليل الصعوبات التي تواجه المدرسين والتلاميذ.
6 ـ تفادي تكليف نفس الأستاذ بتدريس نفس التلاميذ من مستوى دراسي إلى آخر، ففي تنويع المدرسين من سنة إلى أخرى عدل بين المتعلمين عند مرورهم أمام مدرسين مختلفين من حيث الخبرة والاختصاص والقدرات البيداغوجية والتواصلية.
7 ـ الحرص على تأمين سرية الامتحانات عند طبعها/ يتحمل الأساتذة المسؤولية المباشرة في ذلك، وعليه فهم مطالبون بالإشراف المباشر على طبعها خارج وقت التدريس.
8 ـ عدم تسريح التلاميذ في صورة غياب مدرسيهم والاحتفاظ بهم في قاعات الدرس تحت إشراف دوري للقيمين عليهم، وفي صورة النقص الحاد في سلك القيمين يوجهون إلى الملعب لحمايتهم من أخطار التجمهر في الشارع، والحوادث المدرسية.
9 ـ متابعة عمل المخابر وحث عون المخبر على حسن مسك سجلات المخبر ( سجل الجرد الفرعي للمواد الدائمة / سجل فرعي للمواد الفانية / كراس الطلبية للمواد الكيمياوية / كراس متابعة استعمال التجهيزات / جذاذات تعهد وإصلاح / بطاقات خزن / حفظ المواد الكيمياوية الخطيرة وسريعة الالتهاب في مكان آمن...).  
10 ـ العناية بالفضاء الرياضي، وتنظيفه باستمرار، مثل العناية بقاعات الدرس العادية، برمجة اعتماد سنوي بالاتفاق مع مدرسي التربية البدنية في فصل "المعدات الرياضية" وعدم إغفال ذلك لأي داع، ودعوة السادة مدرسي التربية البدنية إلى عدم تسريح التلاميذ في حالة وجود مناخ غير مناسب والتوجه صحبة تلاميذهم إلى قاعات عادية لتنشيط دروس نظرية حول الميثاق الرياضي/ قواعد الألعاب / تاريخها...
11 ـ تشكيل مختلف المجالس وفق الصيغ القانونية (مجلس المؤسسة/ مجلس التربية/ مكتب الإصغاء...).
12 ـ التصدي الحازم والشفاف لظاهر التبرع بالحصص بين المدرسين، وتحويل حصص الأشغال التطبيقية إلى دروس نظرية، والتساهل في تدريس الحصص نصف الشهرية...)
13 ـ التنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية (إدارة التعليم الثانوي ) لسد الشغور في سلك المدرسين، وعدم المبادرة إلى التعاقد المباشر مهما كانت المبررات.
14 ـ برمجة مجالس الأقسام وفق التوزيعية المضبوطة في المنشور / المرجع، وعدم تحويلها إلى اجتماعات لاستعراض النتائج المدرسية ومناقشتها.
15- الاجتماع بالأساتذة والقيمين والإداريين والمحضرين والعملة في مفتتح السنة الدراسية ودوريا، وكلما اقتضت مصلحة العمل وخاصة في المحطات التربوية التي تتوج كل ثلاثية، وتوثيق ذلك في سجل محاضر اجتماعات إدارية.
16- فتح المبيت لاستقبال التلاميذ المقيمين من أول يوم دراسي .
17- متابعة هندام التلاميذ، وتقديم الحوار في معالجة الحالات الشاذة، على المسارعة إلى اتخاذ قرارات إدارية صارمة.
ـ شؤون التلاميذ: III
1. تنظيم منابر حوار للإصغاء إلى مشاغل التلاميذ، وتوثيقها في محضر، وفي التقرير اليومي للقسم الخارجي.
2. تنظيم موكب يومي لتحية العلم الوطني والمشاركة فيه، والحرص على أن يكون الموكب جماعيا ولائقا.
3. دعوة السيد القيم العام إلى تحيين سجل القيد، ومتابعة غيابات التلاميذ واحترام دورية الإعلام بالغياب (الإعلام 1 في اليوم 3 للغياب، الإعلام 2 في اليوم 10 للغياب، الإعلام 3 بعد مضي 21 يوما على أول غياب، شطب المنقطعين من مشمولات مجلس التربية دون سواه.
4. دعوة السيد القيم العام الخارجي إلى متابعة مكتب ملفات التلاميذ، لتنظيمها وتحيينها باستمرار.
5. دعوة السادة القيمين إلى الاضطلاع بدورهم التربوي تاما والإحاطة بالتلاميذ، والاستماع إلى مشاغلهم، ومشاكلهم، وحثهم على الالتحاق بقاعاتهم، وعدم الاكتفاء بمتابعة حركة التلاميذ في الأروقة وفي الساحة.
6. تفعيل مكتب الإصغاء ، مسك سجل في نشاطه مع المحافظة على سرية محتواه.
7. تمكين السيد القيم العام الخارجي من تفويض كتابي لإصدار :
        أ ـ إعلام بحادث مدرسي بداية من: 15 سبتمبر من كل سنة دراسية إلى 31 ماي منها، في
           صورة غياب المدير عن المؤسسة، أما في صورة حضوره، فإصدار الاعلام مسؤولية المدير،
           مع التذكير بأن العنف ـ مهما كان فاعله ـ لا يصنف حادثا مدرسيا.
        ب ـ شهادات الحضور بداية من: 15 سبتمبر من كل سنة دراسية إلى 31 ماي ـ دون اعتبار
         للعطل المدرسية ـ ودعوته إلى عدم تسليم شهادات الحضور إلا لتلميذ حاضر فعليا خلال
        الدروس، أو لوليه وبعد التثبت من حضوره، دفعا لكل مسؤولية إدارية وجزائية في حالة المخالفة.
        ج ـ اشتراك في النقل العمومي بعد إكمال التلاميذ إجراءات الترسيم، وليس قبله، وإن كانوا من
            تلاميذ المؤسسة القدامى.
8. دعوة السيد القيم العام الخارجي إلى مسك سجل حوادث مدرسية يحين عند كل داع ويحدد منه إحصائية شهرية لعرضها على مجلس الإدارة للبحث عن حلول لها في صورة تفاقمها.
9. يعلم السيد المدير الولي كتابيا بالحادث المدرسي الذي حصل لمنظوره، ويسلمه فور حضوره إعلاما بحادث ونسخة منه للاستظهار بها للجهات الصحية، مع التنويه إلى أن العنف وحوادث السير ليست حوادث مدرسية (تراجع الفصول 3-4-5 من القانون الأساسي لتعاونية الحوادث المدرسية والجامعية الصادر بالرائد الرسمي عدد 6 بتاريخ 18-01-2008). غير أن التلميذ المعتدى المتضرر  يمكن من إعلام بحادث لإنقاذ حياته وتحمل بعد ذلك المسؤولية المدنية للفاعل.
وجوب إعلام تعاونية الحوادث المدرسية والجامعية بالحادث المدرسي في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ الحادث، لضمان حق الولي في استرجاع مصاريفه.
10. الإشراف على تنظيم دروس التدارك بمقابل، ومسك سجل محاسبي مرقم ومؤشر من السيد المندوب الجهوي للتربية، لتوثيق مقابيضها ومصاريفها، والالتزام بالمنشور عدد 96-01-2013 الصادر عن السيد وزير التربية المؤرخ في 12-11-2013 والمتعلق بتنظيم دروس التدارك بالمؤسسات التربوية، وكذلك المنشور المنقح له والصادر تحت عدد 593 بتاريخ 08-01-2014 .
11. حفظ الملفات الصحية في المصحة، مرتبة حسب الأقسام، وحسب القائمات الإسمية لها، والحيلولة دون وصول الفضوليين إليها (الفضوليون هم كل طرف إداري أو تربوي عدا الطبيب المدرسي / الممرض / المرشد في الإعلام والتوجيه المدرسي).
12. توجيه إعلام بخروج في صورة تنظيم رحلة دراسية أو ترفيهية إلى تعاونية الحوادث المدرسية والجامعية قبل 48 ساعة من الخروج الفعلي، كل مؤسسة لا تجدد انخراطها في التعاونية سنويا لا تتمتع بتأمين تلاميذها، ويتحمل المدير المسؤولية المدنية في صورة حصول إشكال في التعويض، فضلا عن أن إصدار إعلام بالحادث دون أن تكون المؤسسة قد جددت انخراطها يعد استعمالا لمدلس.
13. العناية بالإعلام المدرسي وتنويع وسائله، (اتصال مباشر/ إذاعة مدرسية / معلقات...) في كل ما يتعلق بالتجديدات البيداغوجية، الامتحانات، التوجيه، المناظرات، المسابقات الرياضية والثقافية. عملا بأحكام الفصل 11 من القانون التوجيهي للتربية والتعليم المدرسي عدد 80 لسنة 2002 المؤرخ في 23-7- 2002 والمنقح والمتمم
بالقانون عدد 9 لسنة 2008 مؤرخ في 11 فيفري 2008 " للتلميذ الحق في إعلام متنوع وشامل حول كل ما يفيد التوجيه المدرسي والجامعي حتى يتسنى له اختيار مساره التعليمي والمهني عن دراية واقتناع".
14. تنظيم فضاء المكتبة، وتجهيزه بطاولات وكراسي وحواسيب، وتشجيع التلاميذ على ارتيادها للمطالعة وانجاز البحوث، وحث مدرسي اللغات على تنظيم زيارات التلاميذ إليها، التعريف بكل جديد في محتواها. حث عون المكتبة على تكوين مكتبة للكتب المرقمنة.
15. دعوة القيم العام الخارجي ـ في الإعدادي والناظر في الثانوي ـ إلى مسك سجل المراقبة المستمرة، تقع دعوة المدرسين إلى حجز مواعيد فروضهم واختباراتهم الكتابية لتفادي اجتماع فرضين في حصة صباحية أو مسائية، مع التنويه إلى أن الفروض الفجائية يحجز موعدها، ولا يعلم بها التلاميذ.
16. دعوة القيم العام الخارجي إلى مسك سجل للرفت من القسم، واستثماره لدراسة حالات الإفراط في الرفت ( تلاميذ / مدرسين).
17. دعوة القيم العام الداخلي:
 أ ـ تحيين قائمة التلاميذ المقيمين وأنصاف المقيمين.
ب ـ تحيين المنح المدرسية، ومدك بقائمة من لم يثبت خلاصهم لمعلوم الإقامة.
ج ـ مسك كراسات لقاعات المراجعة، تسجل فيه غيابات التلاميذ عن حصص المراجعة.
 د ـ مسك سجل التنسيق مع القسم الخارجي لضبط غياب المقيمين عن حصص المرجعة النهارية.
ه ـ مسك كراس المراقد، ودعوة القيم المناوب إلى تسجيل أسماء الغائبين، ولا يقع الاكتفاء بتسجيل عددهم.
و ـ الإشراف على تحيين بطاقات السيرة والمواظبة باستمرار.
ز ـ برمجة أنشطة يقافية ورياضية مساء كل جمعة لفائدة المقيمين.
18. ضبط جدول مقابلة الأولياء لإطار التدريس، ويكون اللقاء وجوبا في مكتب القيم العام، وبحضوره.
19. يمنع تسليم شهادة مدرسية لتلميذ سنه دون 16 سنة عملا بأحكام الفصل 20 من القانون التوجيهي للتربية والتعليم المدرسي عدد 80 لسنة 2002 المؤرخ في 23 جويلية 2002. والمتمم والمنقح بالقانون عدد 9 لسنة 2008 المؤرخ في 11 فيفري 2008، ويمكن تسليم وليه الشهادة إذا استظهر بترخيص كتابي من السيد المندوب الجهوي للتربية، أو بشهادة قبول أولي في مركز تكوين، أو بوثيقة قبول أولي في مؤسسة تربوية خاصة.
20. التنسيق مع القيمين العامين ـ كل في مجاله ـ قبل ضبط موازنات القيمين، وقبل تعديلها.
21- التنسيق ـ كتابيا ـ مع مديري المؤسسات قبل الموافقة على قبول تلاميذ جدد.
[/color]